"في رثاء الشيخ
العلامة: محمد بن إسماعيل العمراني (رحمه الله)"
_______تَرَجَّلَ
الطود_______
________________________
ترجل الطود لَمَّا مَلَّ
دنيانا
والحزن خيَّم في شتى
زوايانا
لِمَا الشموس توارت عن
مرابعنا
لِمَا الرُبى تشتكي شوكاً
ونيرانا
فرقاك يا شيخنا قد هد
كاهلنا
جَرِعنا مُر النوى هماً
وأحزانا
ركن اليمانيين بحر العلم
حجتهُ
تروي الرُبى والفيافي بل
وشطآنا
كم التقت حوله الأطياف في
يمنٍ
واليوم هد الأسى أرضاً
وإنسانا
محمدٌ ابن إسماعيل فارقنا
لمثله العين تهمي الدمع
هتَّانا
ذاك الذي لم يخَف في الحق
لائمهُ
ومن تعَدَّ حدوداً ثار
بركانا
كم طرز الدنيا علماً من
نفائسهِ
للحب والسلم فينا كان
عنوانا
أَحَبَّهُ الناس حباً
ما ارتقى أحدٌ
لمثله لا ولن يغدو ولا كانَ
في خير أيام ربي قد دعاه قِرَىً
في مبتدأ العشر طهراً
يلقَ رحمانَ
حَنَّت لمولاها منه الروح
إذ سمعَت
صوت المنادي: لقاء الله قد
حانَ
فحثَّت السير في شوقٍ
محلقةً
حتى ارتقَت في جنانٍ قرب
مولانا
ترَكتَنا، ما ارتوينا من
رُبَاكَ ولن
نلقى أَبَاً في بحار
العلم رُبَّانَا
فارقتَنا، من لصنعا في
الغياهب قد
كنتَ الضياء فيها فجراً
للرُبى زانَ
يا اااارب بالعفو غيثاً
جُد على جَدَثٍ
_طَيَّاته الطهر أفياضاً
وأزمانا
وكل من فارق الدنيا
أغِثهُ رضاً
أَحِطهُ بالعفو إحساناً
ورضوانا
✍🏻 خالد مرعي
الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق