ماذا جنيت ؟؟؟
ماذا جنيت لكي
تُباع وتشترى....
وتساقُ
للحتفِ المريرِ
لتُنحرا.......
ماذا صنعت
لكي تحاط
بإخوةٍ.....
حاكوا خديعتهم
وسنوا الخنجرا .....
باتوا يحيكون
الوقيعة
بينهم....
هيا اقتلوه إذا رأيتمِ
أن تُرى.....
أمجادكم أحلامكم
أنسابكم......
لابد أن تقضوا عليه
لتُذكَرا......
ألأنك
الشمس العظيمة
بينهم....
فإذا بدوت فنورهم
لن يظهرا......
أم أن رؤياك العظيمة
أُفشيَت.....
أسرارها ..من يا ترى
قد أخبرا؟؟
يا أيها اليمن العظيم
تصبُّراً....
الله أكبر
من
أكابرة الورى...
والله لا
يصفو الزمان
لإخوة....
راموا فناءك
غلظةً
وتجَبُّرا.....
فُرساً وعُربا
مشرقاً
ومغارباً....
كُلٌّ يُوفَّى ما استباحَ
وما افترى....
يا وحدة الصفِّ
التي تاهت
على.....
أهل الشهامة
والمروءة
والقِرى....
عودي
فقد آن الأوان
لكي نغض... الطرف
عمّا قد ألَمَّ
وما جرى.....
هيهات
ان نرقى
إلى آمالنا....
مالم نرى في
وحدةِ الصف
العُرى.....
لا مشرقاً لا مغرباً
لا مذهباً...
لا أسوداً لا أبيضاً
لا أحمرا.....
الكل
ثم الكل
نبضٌ واحدٌ.....
وموحدون
عقائدا
وتجذُّرا....
صِدِّيقنا فاروقنا
عُثماننا...
سلمان نهوى
والزبير وحيدرا....
مايو سنمضي
في خطاهُ
ونقتفي....
سبتمرا
ديسمبرا......
إن كان
هذا دربنا
ومسيرنا......
(عند الصباح
سيَحمدُ القومُ
السَّرى)......
خالد الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق